Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فن وثقافة

أكثر من 600 مشارك في مؤتمر دولي بالرباط حول سلاسل القيمة والتحول الطاقي

تحتضن العاصمة الرباط، يومي 20 و21 ماي الجاري، فعاليات الدورة الجديدة من “مؤتمر النمو العالمي” (GGC 2025)، الذي ينظمه معهد أماديوس تحت شعار: “تمويل النمو، بلورة الانتقال الطاقي”.

ويأتي تنظيم هذا الحدث الدولي البارز في سياق عالمي موسوم بتصاعد الحمائية، واحتدام التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى، وفي مقدمتها الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تنامي تفكك سلاسل القيمة العالمية.

وأوضح معهد أماديوس، في بلاغ رسمي، أن هذا المؤتمر يشكل منصة للنقاش والتحليل العميق للتحولات الجيو-اقتصادية الراهنة، التي تعيد صياغة قواعد التجارة الدولية وتؤثر في ديناميات الاستثمار الأجنبي.

وأضاف المعهد أن إعادة إطلاق هذا اللقاء الدولي يندرج في إطار التزامه المستمر بدعم مسارات النمو المستدام والمتوازن، من خلال تشجيع التقائية الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتثمين الإمكانات الواعدة التي تزخر بها القارة الإفريقية

وسيُشارك في هذا الحدث أكثر من 600 مشارك يمثلون أزيد من 50 دولة، من بينهم وزراء، ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، إلى جانب ممثلي كبريات الشركات والمستثمرين الدوليين، وخبراء مرموقين في مجالات الاقتصاد والطاقة والتنمية.

 

وستتناول جلسات المؤتمر عدة محاور استراتيجية، أبرزها “إعادة التصميم الاستراتيجي لسلاسل القيمة والسيادة الاقتصادية في سياق التوترات التجارية”، و“تمويل النمو وخلق فرص العمل المستدامة”، بالإضافة إلى “استراتيجيات الاستثمار والإصلاحات الضرورية لتعزيز الجاذبية الاقتصادية”، و“آفاق التحول الطاقي والهيدروجين الأخضر”.

كما سيتم التطرق إلى ملفات حيوية أخرى، من قبيل تطوير البنية التحتية، والإدارة المستدامة للموارد المائية، ودور الرقمنة والابتكار في التحول الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز التعاون الإقليمي والاستثمارات العابرة للحدود.

وسيستفيد المشاركون من نظام متطور لتنظيم الاجتماعات وتبادل الأفكار، بالإضافة إلى أدوات رقمية متقدمة تتيح إبرام شراكات استراتيجية وهيكلية. وسيُتوّج المؤتمر بإعداد وتقديم “خارطة طريق الرباط بشأن تمويل النمو والتحول الطاقي”، وهي وثيقة مرجعية تتضمن توصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ من قبل مختلف الأطراف المعنية على المستويين الوطني والدولي.

بهذا الحدث، يؤكد المغرب مجددا موقعه كمركز إقليمي للتفكير الاستراتيجي وصياغة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى